الميدان الرياضي : السعودية تبحث عن الانتصار الغائب أمام بوليفيا
التاريخ : 2023-03-27

السعودية تبحث عن الانتصار الغائب أمام بوليفيا

يواجه المنتخب السعودي نظيره البوليفي وديا، غدا الثلاثاء، على ملعب الأمير عبدالله الفيصل، في ختام معسكره المقام في جدة، بالتزامن مع أيام الفيفا.
 
 
ويسعى كل من المنتخبين إلى تصحيح مساره عقب خسارة الودية الأولى في هذا المعسكر، حيث تعرض الأخضر السعودي للهزيمة أمام فنزويلا (1-2).
 
وخسر منتخب بوليفيا في مباراة ودية، يوم الجمعة الماضي، أمام أوزبكستان (0-1) على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة.
 
والتقى المنتخبان من قبل في 3 مباريات، منها واحدة فقط رسمية في بطولة كأس القارات 1999 بالمكسيك، وانتهت بالتعادل (0-0).
 
وتواجه الفريقان في وديتين، فازت بوليفيا بالأولى (1-0) عام 1994، وانتهت الثانية بالتعادل (2-2) سنة 2018.
 
ووسط حالة الغموض التي تخيم على مستقبل المدرب هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي، بسبب صمته أمام التقارير الصحفية التي أكدت انتقاله لتدريب منتخب فرنسا للسيدات لكرة القدم، يحاول الأخضر تحقيق نتيجة إيجابية.

 
ولم يحقق الأخضر السعودي الفوز خلال 13 مباراة منذ بداية الإعداد لمونديال قطر 2022، وحتى يوم الجمعة الماضي أمام فنزويلا، إلا في مناسبتين فقط.
 
ويتوقع أن يجري رينارد بعض التغييرات على التشكيل الأساسي الذي دخل به مباراة فنزويلا، لمنح الفريق فاعلية هجومية.

 
على الجهة المقابلة يملك الأرجنتيني جوستفو كوستاس المدير الفني لمنتخب بوليفيا، خبرة عريضة مع الكرة السعودية، حيث سبق له تدريب النصر، قبل أن يتحول بعدها إلى قيادة الفيحاء.
 

ويعتمد كوستاس على مجموعة من اللاعبين البوليفيين الذي ينشطون في الدوري المحلي بالإضافة إلى 7 لاعبين يحترفون بالخارج.
 
ولم يحقق المنتخب البوليفي أي انتصار منذ أن كسب ترينداد وتوباجو 50 في اللقاء التجريبي بيناير / كانون الثاني  2022، على الرغم من خوضه 7 مباريات ما بين رسمية وودية.
 
وخسر المنتخب البوليفي رسميا أمام فنزويلا، وتشيلي، وكولومبيا، والبرازيل في تصفيات كأس العالم، ثم انهزم وديا من السنغال، وبيرو، وأوزبكستان.
عدد المشاهدات : [ 2721 ]
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع ' الميدان الرياضي ' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .